التخطي إلى المحتوى الرئيسي

search

Hank Green

  Hank Green is one of the most successful entrepreneurs and content creators in the world. He is best known as one-half of the popular VlogBrothers YouTube channel, which he co-created with his brother John Green in 2007. He is also the co-founder of VidCon, a popular online video convention, and the founder of DFTBA Records, a music label specializing in independent artists. Hank Green was born in Birmingham, Alabama, in 1980. He attended Birmingham-Southern College, where he studied biochemistry and religion. After college, he worked as a webmaster and software developer before founding a software company with his brother in 2006. In 2007, Hank and his brother created the VlogBrothers YouTube channel, where they posted weekly videos of themselves talking about various topics. The videos proved to be popular, and the channel eventually gained over 4 million subscribers. Hank went on to create several other YouTube channels, including SciShow, CrashCourse, and The Lizzie Bennet Diari

وزارة الخارجية الليبية

إجراءات جديدة للمواطنين العالقين في مصر قبل عودتهم لأرض الوطن.

ضماناً لدقة الإجراء وتفادياً لأية عوائق ، تعلن اللجنة المشرفة على تسفير العالقين بجمهورية مصر العربية بالمندوبية الدائمة لدولة ليبيا لدى جامعة الدول العربية بأنها تعاقدت مع الجامعة الأمريكية على إجراء المسحة الطبية لتحليل (PCR) لقوائم العالقين وذلك تمهيدا لتسفيرهم وإختصاراً لمدة الحجر الصحي عند وصولهم بسلامة الله إلى أرض الوطن.
وفي هذا الصدد تأمل اللجنة المشرفة على هذا الإجراء من السادة المواطنين متابعة كشوفات الأسماء التي ستنشر تباعاً في الموقع الخاص بالمندوبية لمعرفة تاريخ ومكان إجراء المسح الطبي شريطة الحضور الشخصي مصحوبين بجوازات سفرهم وصور واضحة لصفحة البيانات حتى يتسنى للجنة إتمام إجراءات سفرهم بأمان وعلى نحو يتفق مع الشروط المحددة من جهات الإختصاص.


أجرى وزير خارجية التوغو روبرت دوسي اتصالا هاتفيا مع معالي وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة.

وقد أطلع معاليه الوزير التوغولي على تطورات الأوضاع في ليبيا مؤكدا له تحسن الأوضاع على الأرض بعد نجاح قوات الوفاق والقوات المساندة لها من دحر المعتدي ومرتزقته الذين أتى بهم من كافة أصقاع الدنيا وأن عمليات تطهير المفخخات والالغام وإزالتها تسير على قدم وساق وأن سكان العاصمة طرابلس بدأوا يعودون لبيوتهم التي تم تطهيرها وأضاف معاليه أن حكومة الوفاق تتطلع للمضي قدما بتنفيذ مخرجات مسار برلين. من جانبه هنأ الوزير التوغولي معالي الوزير باستئناف تصدير النفط لصالح كل الليبيين متمنيا عودة الاستقرار لكامل ليبيا في القريب.


بيان وزارة الخارجية بشأن تصريحات وزير الخارجية الروسي في اجتماعه مع وزراء الخارجية مصر والكونغو الديمقراطية و جنوب أفريقيا


بعثة دولة ليبيا لدى الأمم المتحدة
نيويورك
كلمة
معالي وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة أمام مجلس الأمن ألقاها بالنيابة عنه السفير طاهر محمد السني

مندوب ليبيا الدائم لدى
الأمم المتحدة :

بسم الله الرحمن الرحيم

يسرني في البداية أن تشاركنا معالي الوزير ”ماس“ في هذا الاجتماع المهم وأتقدم إليكم بالتهنئة بمناسبة تولي بلادكم رئاسة المجلس هذا الشهر، كما أتقدم بالشكر للأمين العام على كلمته وللسيدة ستيفاني ويليامز على جهودها في قيادة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا
السيد الرئيس
ننتهز هذه المناسبة لنشكر ألمانيا والسيدة انغيلا ميركل على حرصها ومحاولاتها الجدية لايجاد توافقات دولية وحل سلمي للأزمة الليبية. ويأتي أهمية لقاء اليوم وبحضور كل هذه الدول كمناسبة جيدة للإعلان الرسمي على فشل المغامرة التي اسماها المعتدي ”الجهاد والفتح المبين“ ، فاليوم نعلن الوفاء بوعدنا عندما قلنا إن الغازي لن يدخل طرابلس، وبفضل جيشنا الوطني وقواتنا المسلحة نعلن انتصار عملية بركان الغضب ، انتصار دعاة الدولة المدنية الديمقراطية وانهزام مشروع عسكرة الدولة، وصمود طرابلس الرمز، رمز الصمود ضد مؤامرات الثورات المضادة ومن يدعمهم ، ليس في ليبيا فحسب بل نيابة عن شعوب المنطقة بأكملها.
السيدات والسادة
كما ذكرنا سابقاً ، إن ليبيا تشهد منذ 2011 محاولات من عدة دول للسيطرة عليها ونهب ثرواتها وتمزيق نسيجها الوطني ، قوى خارجية استفادت من الأحداث لخلق الفوضى وتصفية الحسابات على أرضنا ، واُستغل لتحقيق ذلك ضعاف النفوس لتمرير أجندات تلك الدول لقتل حلم التحول الديمقراطي الذي يطمح إليه الليبيون.
اليوم نستمع لاحاطات دولكم، والمواطن الليبي يتساءل ، الآن تتحدثون عن التسوية السياسية والحوار؟ أين كنتم منذ أكثر من عام عندما كانت تنهال القذائف على رؤوس الأبرياء ، وقُتل آلاف المدنيين من أطفال وشباب ونساء ، وقصفت البنى التحتية وشُرد مئات الآلاف ؟ كل هذه الانتهاكات وجرائم الحرب حدثت أمام أعينكم؟ فماذ فعلتم ؟ وماذا جنينا من هذه المغامرة الدموية والتي أطلقها انقلابي مهووس بالسلطة؟
نستمع اليوم الى دعوات العقل والحكمة والحوار ، ومن مَن؟ من دولٍ كانت ولازالت تدعم المعتدي في الخفاء والعلن ، وأفشلت مسارات الحوار الأممية وجهود مبعوثها السابق غسان سلامة ، والذي عبر في لقاء منذ أيام مع مركز الحوار الانساني، و بعد تحرره من قيود البيروقراطية الأممية، عبر عن ”غضبه“ و“نفاق“ بعض الدول ..واقتبس ”لقد طعنت في الظهر من جانب غالبية أعضاء مجلس الأمن الدولي“ ”ولم أعد أملك أي دور ، ففي اليوم الذي هاجم فيه حفتر طرابلس، حظي بدعم غالبيتهم، في حين كنا نتعرض للانتقاد في ليبيا لأننا لم نوقفه“ ”إن دولاً مهمة لم تكتف فقط بدعم حفتر، بل تواطأت عمداً ضد عقد المؤتمر الوطني في غدامس ” انتهى الاقتباس ، ثم نسمع من يقول ليس هناك حل عسكزي للأزمة الليبية
إن كان هذا كلام المبعوث الأممي السادس لليبيا، كيف لنا أن نثق في نية المجتمع الدولي للحل السلمي و مصداقيته مستقبلاً؟
لقد سئم الليبيون وشعوب العالم سياسة الكيل بمكيالين، فقد أصبحت للأسف المنظومة الأممية والتي يمر عليها 75 عاماً منهكة وعاجزة ، ومجلس الأمن مجرد ساحة لجدال البيانات والتصريحات والتنديدات الجوفاء. لذا لا مفر من إصلاح حقيقي وجذري لها.
فماذا تريدون من أدلة وبراهين ووقائع على جرائم وانتهاكات المعتدي وداعميه ، والموثقة في تقاريركم وفي تقارير المحكمة الجنائية الدولية؟
وماذا عن ما تم الكشف عنه مؤخراً بعد دحر العدوان من مقابر جماعية في مدينة ترهونة، حيث وجدت جثث أطفال ونساء وشباب منهم من دفنوا أحياء ، وصلت لأكثر من 220 جثة حتى الآن، وماذا عن ما زرع من مفخخات والغام في بيوت المواطنين جنوب طرابلس، ما اسفر حتى اليوم وبشهادة بعثة الأمم المتحدة عن قتل قرابة 80 مواطنا، في عمل جبان قامت به مليشيات حفتر ومرتزقته، لا يختلف عما قامت به عناصر تنظيم داعش الإرهابي في سرت. ومازال هناك من يرى في مجرم الحرب هذا شريك للسلام! وفي هذا الاطار نشكر مجلس حقوق الانسان ومحكمة الجنائية الدولية على موافقتهم لطلبنا بإرسال فرق تحقيق في هذه الانتهاكات
ماذا تريدون من أدلة وبراهين على وجود تشكيل دولي من المرتزقة سواء الذين يتبعون شركة فاغنر الروسية أو سودانيين وتشاديين وسوريين وغيرهم ، يعملون بإمرة مجرم الحرب وأعوانه ؟ اعتقد أن الليبيين والعالم شاهدهم وأرتالهم صوتاً وصورة وهم يهربون من مواقعهم جنوب طرابلس ، وكيف تم اجلاؤهم على عجل من مطار بني وليد بعد أن تيقنوا أن هزيمتهم حتمية ، والآن نجدهم في وضح النهار يتمركزون في الشرق الليبي و يحتلون الحقول والموانئ النفطية.
لذا نكرر طلبنا لضرورة سحب الدول المعنية لمواطنيها ومحاسبتهم ومن مولهم ، والا فهي تعتبر شريكة في هذه الانتهاكات والجرائم، وعلى مجلس الأمن فرض عقوبات فورية على هذه الكيانات والأفراد. وفي هذا الصدد نود أن نشكر الحكومة السودانية التي قبضت منذ أيام على أكثر من 120 مرتزقا كانوا يحاولون التسلل للقتال في ليبيا.
”نذكر المندوب الروسي رداً على كلامه .. أنه ربما لا يوجد جنود روس نظاميين في ليبيا ولكن شركة فاغنر روسيا وهناك مواطنيين روس يعملون بها ، وعلى الحكومة الروسية سحبهم فوراً”
السيدات والسادة،
يسأل الليبيون عن سبب مشاركة بعض الدول في المحافل الدولية لنقاش الشأن الليبي ، فمثلاً ما علاقة الامارات لتناقش مصير ليبيا؟ هل هي دولة جوار؟ دولة متوسطية؟ أم عضو مجلس الأمن؟ ان كانت حقاً لا تتدخل في شؤوننا كما تتدعي لماذا نجدها تتسابق للجلوس في كل اجتماع يخص ليبيا؟ وتستقبل الانقلابيين على الشرعية على أرضها وتوفر لهم المنابر الاعلامية للتحريض على الحرب ، وتقدم لهم المال وأحدث الأسلحة لدعم اعتداءاتهم ، بل ظهر ضباطـُهم مؤخراً في تسجيلات مرئية وهم يدربون مليشيات حفتر على استخدام منظومة ”بانتسير“ الروسية ، فهل ليبيا تشكل تهديد لأمنها القومي؟ ان الامارات متورطة في دعم محاولة الانقلاب الفاشلة في ليبيا بما لا يدعو للشك ، وتهدد الأمن والسلم الدولي في عدة بقاع ، ولم تستطع الى اليوم تفنيد ما ورد في التقارير الأممية ضدها ، ولم نعد نقبل وجودها في حواراتنا السياسية
”ونسمع اليوم وزير خارجية الامارات يتحدث عن احترام قرارات مجلس الأمن وكأنه لا يعي حجم الاسلحة والدعم التي يرسلها للمعتدي“
وفي هذا الصدد نطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأن يقتصر نقاش الملف الليبي دولياً فقط على الفاعلين والمعنيين من دول الجوار ، والدول المتوسطية، ودول مجلس الأمن، وإلا فسنطلب اضافة دول أخرى أكثر أهمية لنا ولتوازن نقاشات الملف الليبي

و في نفس السياق نستغرب تصريحات بعض الدول أنها ضد التدخلات الخارجية، وتدعو للحفاظ على سيادة ليبيا وأراضيها وتدعم القرارات الأممية ، وتسوق لمبادرات أحادية غير واقعية وفي غياب الأطراف المعنية ، وفي نفس الوقت نسمع تصريحات وتهديدات بالتدخل المباشر، كما حدث من الحكومة المصرية ، وتحديد رئيسها خطوطاً حمراء داخل أراضينا، وتهديدات بتسليح شباب قبائلنا لمحاربة أخوتهم داخل ليبيا بحجة أمنها القومي. نحن نندد ونرفض تماماً هذه التهديدات ونذّكر الجميع بأن دعمكم لحفتر هو الذي هدد الأمن والسلم الدولي واستقرار المنطقة وأوصلنا الى ما نحن فيه اليوم ، ونحن سنواجه أي اعتداء بحزم وقوة، وإن أمن مصر القومي من أمن ليبيا ، ولا يمكن أن تغتزل ليبيا في اقليمٍ على حدودكم. إن سياساتكم الداخلية هو شأنكم ولم نتدخل فيه ، ولكنه ليس نهجنا ولن يطبق عندنا ، وليبيا لا تحكمها مجموعة قبلية كما يتم تسويقه، بل قبائلنا هي قاعدتنا الثقافية والاجتماعية التي نقدرها ونعتز بها ، ولن تنجح محاولات زرع الفتنة بيننا ”ونذكر الوزير المصري بأننا نحن من حررنا سرت من الارهاب بعملية البنيان المرصوص الذين تصفونهم بالارهابيين والمتشددين ، نحن الذين ثأرنا للمواطنين المصريين الذين ذبحوا هناك واسترجعنا جثثهم الى آهاليهم ، وليس قوات حفتر التي سهلت مرور هذا التنظيم من درنة أمام عينيه“
السيدات والسادة
إن استمرار العمليات العسكرية التي تهدف الى تطهير كامل التراب الليبي من الانقلابيين والمليشيات والمرتزقه، هي مسألة سيادية تعود الى الدولة الليبية وحكومتها وواجبنا الوطني ، ونحن فقط من لنا الحق في تحديد زمان ومكان انتهائها.

وفي هذا الاطار تأتي قضية سيطرة مليشيات حفتر ومرتزقته على عدة مرافق ومنشآت نفطية ، كان آخرها تواجد مرتزقة فاغنر في حقل الشرارة ، في محاولة أخرى لتعقيد المشهد وادخال الجنوب الليبي في دوامة فوضى جديدة، وكأنه لا يكفي ما يعانيه أهلنا هناك من أزمات وتهميش لعقود.
قد تسببت عملية إغلاق الموانئ النفطية مؤخراً الى وقوع خسائر قدرتها المؤسسة الوطنية للنفط بأكثر من ستة ونصف مليار دولار، والتي ما أنفكت بعض القوى الخارجية تستخدمها كورقة ضغط من أجل تحقيق مآربها في ملفات دولية أخرى، وزيادة حصصها في السوق العالمية.
وفي هذا الشأن نود التأكيد على أن النفط هو ملك لكل الليبيين وسنعمل على تطهير كل المرافق من الميليشيات والمرتزقة ، وسنستخدم كل الوسائل لاعادة الانتاج ، وفي هذا الصدد تحتفظ حكومة بلادي بحقها في مقاضاة وملاحقة كل من حرض وأغلق الحقول النفطية ومنع تصدير النفط.
إن ما يتم الترويج له من مبررات واهية عند الإشارة إلى مسألة التوزيع العادل للثروات ، ما هي إلا حجة للسيطرة على موارد الدولة واستخدامها كورقة ضغط ، وهذا لن يحدث أبداً، ونؤكد أن حل مشكلة توزيع الثروات بشكل جذري وضمان العدالة لكل مناطق ليبيا ، يأتي من خلال إنهاء المراحل الانتقالية الهشة والاتفاق على دستور للبلاد والذي يحدد فيه الليبيون شكل الدولة وادارتها ونظامها الاقتصادي.
وفيما سبق ذكره نود التأكيد على الاتي:-
أولاً - توقيعنا للاتفاقيات الأمنية والعسكرية والتحالفات وغيرها مع أى دولة هو حق سيادي وشرعي ونرفض وصفه بالتدخل الخارجي ، فالتدخل وانتهاك السيادة هو ما تفعله بعض الدول من تجاوز للحكومة الشرعية ودعم الانقلابيين والخارجين عن القانون بالمال والسلاح والمواقف السياسية. لو اتفاقياتنا هذه غير شرعية، اذن جميع اتفاقياتنا مع دولكم سواء الأمنية او الاقتصادية او النفطية التي أبرمتموها معنا هي أيضاً غير شرعية ”وهنا نذكر وزير خاجية اليونان قبل أن يتحدث عن خرق قرارات مجلس الأمن، أنه هو من يقوم بالخرق بتعامله ولقائه مع الحكومة الموازية في الشرق“
ثانياً - ان قرارات مجلس الأمن الخاصة بالشأن الليبي وبالأخص قرار 2259 يدعو جميع الدول لدعم حكومة الوفاق لبسط سيطرتها على كامل التراب الليبي ، وحظر السلاح من المفترض أن يُفرض على من هو خارج الشرعية ، وليس للمساهمة في تقويض الحكومة ودعم الانقلاب عليها.
ثالثاً- اننا جميعاً نعي أن أزمة انتشار السلاح والمليشيات والتشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون والمنتشرة في معظم المدن والمناطق الليبية، ولكن علاج هذا الملف لم ولن يكون عبر الحروب الاقتتال، العلاج يكون فقط بإنهاء انقسام الدولة والاستقرار واستيعاب شبابنا وتفعيل برامج حل ودمج المقاتلين ، وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي لخلق فرص العمل. فشبابانا هم ضحية الصراعات والأوضاع المتردية منذ سنوات، ولا يمكن وضعهم جميعاً في سلة واحدة
رابعاً - نحن نؤمن بأهمية التوصل إلى حل سياسي شامل بين جميع الليبيين يُفضي إلى بناء مؤسسات دستورية لتخرج البلاد من أزمتها ، ولكن هذا لن يتم مع أطراف ارتكبت انتهاكات وجرائم للوصول الى السلطة وعسكرة الدولة.
خامساً- إن أي مبادرات سياسية تُقدم يجب أن تكون وطنية وبرعاية الأمم المتحدة والتنسيق مع الاتحاد الأفريقي، ولن نقبل بمادرات أحادية لا تشمل كل الأطراف الليبية ومن دول غير محايدة وتدعم الانقلابيين ومفصلة لأشخاص بعينهم
سادساً- نطالب رئاسة مجلس الأمن بالدعوة لعقد جلسة استماع خاصة وعاجلة للجنة العقوبات هذا الشهر ، وبحضور جميع الدول التي وردت في تقارير لجنة الخبراء الخاصة بليبيا ، والمتهمة بانتهاك حظر السلاح ودعم المليشيات المعتدية ، ولا نعتقد أن هذا الطلب صعب ، بل أنه لا يقل أهمية عن اجتماع اليوم

السيدات والسادة
تؤكد حكومة بلادي من جديد على خيارها في تبني الحلول السلمية للأزمة الليبية واستبعاد التدخل الأجنبي ، ومشاركة أطراف تؤمن بالسلام وتعمل على تحقيقه، وهو الأمر الذي تبنته الدولة الليبية في كثير من المناسبات ، كما ندعو الأمم المتحدة الى التعامل مع مسألة الحوار السياسي بين الليبيين بشكل مختلف ، لأن الظروف اختلفت الآن، ولا مكان للحديث مجدداً عن مخرجات باريس وبالريمو وابوظبي أو غيرهم، عليكم توسيع قاعدة الحوار السياسي منطلقةً من الاتفاق السياسي الليبي ، لتشمل الفاعلين الحقيقيين والتيارات الوطنية والنخب من كل المناطق.
إن الحل الوحيد للأزمة الليبية وانهاء صراع الشرعيات ، هو الرجوع الى الشعب الليبي وانهاء المراحل الانتقالية غير المجدية، وعدم تكرار الأخطاء السابقة وعرض حلول تلفيقية لتناسب أشخاص أو تيارات أو دول بعينها ، فالحل يأتي من خلال الدستور الذي تم تغييبه عمداً عن كل المبادرات السياسية، رغم العمل الذي قدمته هيئة صياغة الدسنتور المنتخبة من الشعب، وعلينا تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في أقرب وقت، وهذا سيمنح الفرصة لمشاركة الطامحين للسلطة لاثبات شعبيتهم وشرعيتهم الحقيقية، هذا هو الحل لتقرير مصيرنا بأيدينا وليس بأيدي غيرنا ، هذه هي رؤية حكومة الوفاق السياسية لمن يسأل ، وهو الطرح المفترض أن يكون عنوانا لحوارنا الليبي

وفي الختام
ندعو جميع الليبيين للم الشمل والانحياز للوطن، وأن نفوت الفرصة على من يسعى إلى تقسيمنا، فماذا جنينا من مغامرة المعتدي غير القتل والدمار لخدمة بعض الدول والأفراد ، ولا أحد يزايد على أهلنا الشرفاء في الشرق الحبيب، كنتم دائماً عبر التاريخ منارة ليبيا التي أرسلت العلماء والنخب والمثقفين والمجاهدين، ولا يذكر تاريخنا أن ارسلتم اولادكم تحت أي ذريعة لقتل وتشريد اخوتكم الليبيين ! كنتم دائماً صوت الحق ، فاستقلال ووحدة دولة ليبيا كان بسبب حكمة قياداتكم حينها، لذا علينا أن نتذكر آبائنا المؤسسين من كل انحاء البلاد، شرقا وغرباً ، شمالاً وجنوبا كلهم ساهموا بوطنيتهم في قيام الدولة ووحدة الأمة وليس لهدمها وتقسيمها ، نحن فقط من يستطيع إنهاء التدخلات والأطماع الخارجية وما يحاك لنا أياً كانت وممن كانت، لذلك لنعمل معاً لنحدد مستقبلنا بإرادتنا الوطنية. وشكرا









تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وزير الداخلية يقوم بجولة ميدانية

زير الداخلية المفوض يستقبل مدير أمن الزنتان مدير أمن الزنتان للسيد الوزير Mostakhblalkhums Mostakblalkomes is the author. Mostakhblalkhums Mostakhblalkhums is page in facebook. وزارة الداخلية الليبية وزير الداخلية المفوض يستقبل مدير أمن الزنتان طرابلس 11 أغسطس 2020م تركز اللقاء الذي عقده وزير الداخلية المفوض السيد فتحي باشاغا مع مدير أمن الزنتان مناقشة المشاكل والعراقيل التي تواجه بلدية الزنتان وخاصة الأمنية منها. وطالب مدير أمن الزنتان السيد الوزير بتوفير الإمكانيات والتجهيزات الأمنية التي تساعد رجل الأمن في بسط الأمان داخل المدينة. كما استعرض مدير أمن الزنتان للسيد الوزير عدد من المواضيع التي تهم منتسبي المديرية من حيث التسويات والترتيبات الخاصة بهم، بالإضافة الى عدد من المسائل الأمنية الأخرى. وحضر هذا اللقاء عضو مجلس النواب عن مدينة الزنتان. في إطار الرفع من كفاءة منتسبي

إطلعت المؤسسة الوطنية للنفط على بيان مصرف ليبيا المركزي الصادر في 19-11-2020 والذي أشار فيه الى عدم دقة بيانات المؤسسة الوطنية للنفط

  توضيح بشأن ما ورد من مغالطات ببيان المصرف المركزي إطلعت المؤسسة الوطنية للنفط على بيان مصرف ليبيا المركزي الصادر في 19-11-2020 والذي أشار فيه الى عدم دقة بيانات المؤسسة الوطنية للنفط لسنوات عديدة كما زعم البيان ، وعلى الرغم من ان كل البيانات الشهرية السابقة للمصرف المركزي أكدت وبشكل واضح على إتمام عمليات مطابقة الارقام مع المؤسسة الوطنية للنفط، الامر الذي يفند الادعاء الكيدي الصادر عن المصرف المركزي، ومع ذلك نود توضيح الاتي للشعب الليبي: بداية نسجل استنكارنا الشديد لما ورد من مغالطات و تضليل في بيان مصرف ليبيا المركزي الصادر بتاريخ 19 نوفمبر 2020 حول الايراد و الانفاق من 1-1-2020 حتى 31-10-2020 حيث ان الايرادات النفطية الفعلية خلال الفترة من 1-1-2020 وحتى 31-10-2020 والمودعة لدي مصرف ليبيا المركزي فقد بلغت (3.7) مليار دولار أمريكي اي ما يعادل (5.2) مليار دينار ليبي وفق سعر الصرف الرسمي وليس كما ورد ببيان المصرف المركزي ، وبمقارنة الإيرادات الفعلية خلال الفترة مع الإيرادات المقدرة حسب الترتيبات المالية وقيمتها (5.0) مليار دينار ليبي يتبين تحقيق فائض بقيمة (200) مليون دينار ليبي وليس

وزير الداخلية المفوض يقوم بزيارة مكتب المعلومات والمتابعة الأمنية

طرابلس 4 يناير 2021 قام وزير الداخلية المفوض السيد فتحي باشاغا صباح اليوم الإثنين بزيارة إلى مقر مكتب المعلومات والمتابعة الأمنية، إستقبله خلالها مدير المكتب عميد فوزي غيث، ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي عميد محمد فتح الله، وعدد من الضباط ومسؤولي المكتب. وإستمع السيد الوزير إلى شروح وافية حول عمل ومهام مكتب المعلومات والمتابعة من خلال عرض مرئي قدمه عميد الهادي الغراري أوضح فيه المراسلات الصادرة والواردة ومناشط قسم التحري وجمع المعلومات والخطط الأمنية التي شارك فيها قسم التحري، ومعدل الجرائم التي تم التحقيق ومعدل التحقيقات والجهات التي تم الإحالة إليها وأهم مناشط قسم المتابعة، ومجهودات المكتب في تأمين وصول الوقود إلى المحطات خلال فترات أزمة الوقود التي تحدث بين الحين والأخر. من جهته عبر السيد الوزير عن سعادته بتواجده اليوم للمشاركة في تخريج دفعة المهام الخاصة التابعة لمكتب المعلومات والمتابعة. وقال السيد الوزير " نأمل أن نرى حكومة موحدة قوية بها أجهزة أمنية قادرة على حماية الوطن والمواطن والحد من كافة السلبيات، والإتجاه نحو الإستقرار والإتجاه إلى الدو