تعلن المؤسسة الوطنية للنفط رفع حالة القوة القاهرة عن الحقول والمواني النفطية الآمنة تشدد المؤسسة الوطنية للنفط على اهمية التمسك بالثوابت المهنية وغير السياسية في اية ترتيبات تتعلق برفع حالة القوة القاهرة عن الحقول والمواني النفطية وتعلن التالي: اولا ًرفع حالة القوة القاهرة عن الحقول والمواني الآمنة وقد اعطيت التعليمات للشركات المشغلة في كل الاحواض الرسوبية و كذلك الادارات المختصة بالمؤسسة الوطنية للنفط بمباشرة مهامها واستئناف الانتاج والصادرات من الحقول والمواني الآمنة. ثانيًا تستمر حالة القوة القاهرة على الحقول والمواني النفطية التي تأكد وجود عناصر من عصابات الفاغنر والجماعات المسلحة الاخرى التي تعرقل انشطة وعمليات المؤسسة الوطنية للنفط. وقال السيد صنع الله "همنا الاساسي بدء الانتاج والصادرات بمراعاة سلامة العاملين والعمليات وايضاً منع اية محاولات تسييس قطاع النفط الوطني" ، مما يعني أن المؤسسة الوطنية للنفط إنها تفي بمهمتها الفنية و غير السياسية لإستئناف العمليات في المناطق الامنة وجاري تقييم فني تمهيدا لمباشرة الانتاج والصادرات. كما تؤكد المؤسسة الوطنية للنفط بأنها ملتزمة بأعلى المعايير الدولية لشفافية عملياتها التجارية، اما المسائل المتعلقة بإدارة الشؤون المالية الليبية وعملية وضع الميزانية هي مسائل سياسية خارج اختصاص المؤسسة الوطنية للنفط ، ولكننا سنعمل بشفافية كاملة بتوجيه من السلطة التنفيذية بشأن التصرف في الإيرادات الجديدة ". المؤسسة الليبية للنفط.
رفع القوة القاهرة مرتبطة ارتباط شرطي بالشفافية المقرونة بترتيبات أمنية بمعرفة المؤسسة الوطنية للنفط تأسف المؤسسة الوطنية للنفط على ما آلت إليه الأمور من قيام جهة غير مختصة بتسييس قطاع النفط واستخدامه "ورقة مساومة" في مفاوضات عقيمة لتحقيق مكاسب سياسية دون مراعاة لأبجديات العمل المهني . وفي هذا الخصوص قال السيد مصطفى صنع الله "لا يمكن لنا أن نقبل أو نغض الطرف عن هذه الممارسات ولا يمكن أن نجعل من هذه الممارسات وسيلة تسيس قوت الليبيين فالطريقة الوحيدة القابلة للتطبيق للمضي قدما هي حل ليبي سيادي". ولن نسمح لمرتزقة الفاغنر بلعب دور في قطاع النفط الوطني . وأضاف أن ما يحدث من فوضى ومفاوضات بطريقة غير نظامية لا يمكننا معها رفع القوة القاهرة، فلدينا أكثر من خمسين خزان مملؤة بمئات الآلاف من الأطنان من المواد الهيدروكربونية شديدة الاشتعال والانفجار ولدينا مرتزقة أجانب داخل هذه المنشآت ولا يمكن رفع القوة القاهرة في ظل وجود هؤلاء المرتزقة الأجانب. مؤكدا أن المفاوضات التي تقوم بها المؤسسة الوطنية للنفط بالتنسيق مع السيد رئيس المجلس الرئاسي والمجتمع الدولي تتضمن مبادرة وخطة شفافة واضحة المعالم ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزها أو القفز من فوقها وتضمن الآتي: أولا: التشغيل الآمن للحقول والموانئ النفطية وحماية للمستخدمين والأهالي في مناطق الإنتاج والتصدير. ثانيا: بالتزامن مع ما ذكر في النقطة أولا أعلاه يتعين خروج جميع المجموعات المسلحة بكل مسمياتها من كافة الحقول والمواني النفطية وجعلها مناطق منزوعة السلاح وخلاف ذلك أي اتفاق إنما درب من دروب الخيال. هذا وإذ تطمئن المؤسسة الوطنية للنفط عموم الشعب بانها لن تسمح إلى أي جهة غير مختصة "كائنا من كانت" أن تفرض اجنداتها. فالمؤسسة الوطنية للنفط تستهدف من هذه الترتيبات ضمان المحافظة على البنية التحتية واستمرار الصادرات وتحقيق مدخولات منتظمة و شفافة من الإيرادات النفطية تجمد لصالح الشعب الليبي . وقد جاءت هذه المبادرة ضمانا للاستعمال العادل للثروات والإيرادات النفطية وحمايتها والحيلولة دون السيطرة عليها من قبل بعض الجماعات والجهات دون وجه حق لمصالحها الخاصة التي تتعارض مع مصلحة الشعب الليبي في حقه في التمتع بثرواته. واذ تستنكر المؤسسة محاولات البعض من إجراء مباحثات توصف بالسرية وبخلاف الثوابت المُعلن عنها في المبادرة فإننا نتعهد ان نكون صخرة صماء في وجه هذه الجهود العبثية والتي لا يمكن وصفها إلا بقفزة في الهواء لا تهدف إلا لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة ولن نسمح مرة أخرى باستخدام النفط "ورقة مساومة " في اي مباحثات سرية كانت او علنية دون ان تتضمن شروط واضحة ولمصلحة الحفاظ على المنشآت النفطية. وأضاف رئيس المؤسسة الوطنية للنفط بالقول " انني طيلة مسيرتي الوظيفية لطالما تمسكت بالصراحة والوضوح ومايقوم به كل هؤلاء لن يثني عزمنا في قطاع النفط على المضي قدما في المساهمة في بناء دولة القانون دولة المؤسسات ومعاودة الإنتاج والصادرات والنهوض به من بين الركام واستعادة نشاطه ودوره الحيوي جيل بعد جيل وليخسأ الخاسؤون. المؤسسة الوطنية للنفط.
أخر الأخبارمستقبل الخمس
ليبيا,المؤسسة الليبية للنفط
تعليقات
إرسال تعليق
اخبار ليبيا اول محرك بحث اخباري ليبي موقع ينشر اخر أخبار ليبيا اليوم من جميع المصادر كل دقيقة في مكان واحد عاجل الان , اخر اخبار ليبيا